المنهج الجديد في تعليم الفلسفة/الجزء الثاني

المنهج الجديد في تعليم الفلسفة/الجزء الثاني

المنهج الجديد في تعليم الفلسفة/الجزء الثاني

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

قم المقدسة

سنة النشر :

1407

عدد المجلدات :

2

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

المنهج الجديد في تعليم الفلسفة/الجزء الثاني

هذا الأثر، كتاب وزین وغزیر المحتوى فی مجال الفلسفة الإِسلامیة وقد طبع مرّات عدیدة حتى الآن. عُرَّب هذا الكتاب تحت عنوان المنهج الجدید فی تعلیم الفلسفة بقلم السید محمد عبد المنعم الخاقانی في جزأين. وقد نشرت مؤسسة النشر الإِسلامی التابعة لجماعة مدرّسی الحوزة العلمیة فی قم، فی عام 1989م.

وقد درّس آیة الله مصباح مواضیع هذا الكتاب فی مؤسسة «فی طریق الحق»، وقد قام بعض طلابه الافاضل بجمع وتنظیم هذه الدروس. وبعد ذلك قام الاستاذ بكتابة متن هذا الكتاب بقلمه الجذّاب وبأسلوب متقن بحیث خرج بهذا الشكل الحالی. وقد ساهمت دقّة الاستاذ فی تنظیم مواضیع هذا الكتاب واختیار عناوینه فی جعل هذا الكتاب متناً دراسیاً حدیثاً وجذاباً وقابلاً للاعتماد علیه.

وكما ذكر الأُستاذ فی المقدّمة، فانّ هذا الكتاب یتلافى مواطن ضعف كتب الفلسفة الرائجة فی الحوزة العلمیة، ویأخذ بنظر الاعتبار أیضاً المعضلات الناجمة عن التعامل ذی الطابع الإِفراطی أو التفریطی الذی انتهجه كلا الإتجاهین المؤید والمعارض للفلسفة، وحاول معالجة هذه المعضلات ومواطن الضعف، وتقدیم رؤیة معقولة ومتّزنة إلى هذا العلم الأساسی.

وقبل هذا كان هناك كثیر ممن یشككون فی ضرورة، وحتى جواز تدریس هذا العلم؛ وذلك بسبب الفهم المغلوط للموضوعات الفلسفیة، والتلقّی غیر الصحیح لهدف الفلسفة. ولهذا السبب فقد كرّس الأُستاذ الدروس العشرة الأُولى من المجلّد الأَوّل لمباحث تمهیدیة لإزالة هذا اللبس. وخَصّصَ الدروس الثلاثة الأُولى من هذه الدروس العشرة لتقدیم نبذة عن تاریخ الفلسفة. وهو یدعو الطالب ـ فی سیاق تعریفه بمبدأ ظهور هذا العلم ومسیرة تطوّره ـ إلى مطالعة مباحث تاریخ الفلسفة.

وتضطلع الدروس من الرابع إلى السادس بمهمة تعریف كل من العلم والفلسفة والعلاقة بینهما. وتتضح فی الدرس السابع ماهیة المسائل الفلسفیة، ومبادئ الفلسفة وغایتها. وفی الدرس الثامن یجری تقییم منهج البحث فی الفلسفة. ویُبیّن الدرس التاسع العلاقة بین الفلسفة والعلوم الأُخرى. وأَخیراً تتكشف فی الدرس العاشر ضرورة الفلسفة وأهمّیة تعلّمها، ویُردُّ فی هذا المجال على ست شبهات...

الجزء الثاني