بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان البتول الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)

بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان البتول الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)

بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان البتول الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)

الناشر :

فاروس

رقم الطبع :

الأُولى

مكان الطباعة :

إيران / قم

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان البتول الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)

بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان عليها السلام هو من أخلد ما دوّنه الوجدان الشيعي في رثاء فاطمة الزهراء عليها السلام، ومن أنفس ما صنّفه المحدّث القمي في تأريخ حياتها ومصائبها. في هذا السفر، يجتمع الحزن بالتحقيق، ويغدو التاريخ مرآةً للعاطفة الصادقة التي طبعت حياة أهل البيت عليهم السلام بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله.

عن الكتاب
ألّف الشيخ عباس القمي هذا الكتاب سنة 1330هـ في مدينة قم، وقد جعله سجلًّا تاريخيًا خالصًا لحياة السيدة الزهراء عليها السلام منذ ولادتها حتى شهادتها، متجنبًا الخوض في التحليل الكلامي مكتفيًا بعرض الروايات المعتبرة والأخبار المسندة.
تناول المؤلف في كتابه ما جرى على الزهراء من ظلمٍ وأذى بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله، فجاء أثره توثيقًا لمظلومية الزهراء، وبيانًا لمكانتها في ميزان النبوة والإمامة. وقد تُرجم الكتاب إلى اللغة الفارسية مرّات عديدة، وأشهر ترجماته بقلم الشيخ محمد محمدي الاشتهاردي مع مقدّمة لسماحة آية الله مكارم الشيرازي.

يتألف الكتاب من أربعة أبواب رئيسة:

  1. في ولادتها وأسمائها وكناها.

  2. في فضلها وجلالتها وزهدها وعبادتها وعلمها ومكارم أخلاقها وحبّ النبي صلى الله عليه وآله لها.

  3. في أخبار السقيفة وما نالها عليها السلام من الظلم والأذى بعد وفاة أبيها.

  4. في حزنها وبكائها على أبيها، ومرضها، ومدة مكثها بعده، ووصيتها ودفنها سرًّا كما أرادت عليها السلام.

ما الذي ستكتشفه

  • وصفًا دقيقًا لمقامات الزهراء الروحية والعلمية كما رآها المحدث القمي.

  • توثيقًا لتفاصيل المأساة التي أحاطت ببيت النبوة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله.

  • تتابعًا روائيًا متسلسلًا لحياة السيدة من المهد إلى اللحد، بلغةٍ تجمع الرقة بالمصداقية.

  • إشاراتٍ إلى البعد العرفاني في شخصيتها، حيث الحزن عبادةٌ والرضا تسليم.

  • جذور مفهوم بيت الأحزان الذي صار رمزًا لمقام البكاء على المظلومة الكبرى.

عن المؤلف
الشيخ عباس بن محمد رضا القمي (1294–1359هـ)، المعروف بـالمحدّث القمي، أحد كبار علماء الحديث والتاريخ في القرن الرابع عشر الهجري. وُلد في مدينة قم وتربّى في بيتٍ علميٍّ متدين، وتلقّى علومه في النجف الأشرف على أيدي كبار المحدثين، أبرزهم الشيخ النوري الطبرسي.
خلّف تراثًا ضخمًا في الدعاء والزيارات والتاريخ، من أشهره: مفاتيح الجنان، سفينة البحار، منتهى الآمال، الكنى والألقاب، ومنازل الآخرة. توفي في النجف سنة 1359هـ ودُفن في حرم الإمام علي عليه السلام إلى جانب أستاذه المحدث النوري.

لمن هذا الكتاب

  • لعاشقي السيدة الزهراء عليها السلام الراغبين في التعرف على سيرتها بروايات موثوقة.

  • للباحثين في تاريخ صدر الإسلام ومظلومية أهل البيت عليهم السلام.

  • للقرّاء الذين يريدون أن يعيشوا حزن الزهراء من خلال قلم أحد أكثر المحدّثين إخلاصًا وصدقًا في النقل والرواية.