تقريب القرآن إلى الأذهان ج 5

تقريب القرآن إلى الأذهان ج 5

تقريب القرآن إلى الأذهان ج 5

الناشر :

دار العلوم1

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

بيروت

سنة النشر :

1424

عدد المجلدات :

5

source address :

شبكة الفكر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

تقريب القرآن إلى الأذهان ج 5

(تقريب القرآن إلى الأذهان) هو كتاب في تفسير القرآن الكريم، وقد كان حصيلة جهد مبارك قام به "محمد الحسيني الشيرازي"، حيث ساهم في إغناء التراث الحضاري، والمكتبة الإسلامية، والكتاب هو قليل النظر في خصر حياته ومزاياه، مما يجعله مصدراً كبيراً، من أهم مصادر التفسير في مختلف شؤون المعرفة. إن لكل تفسير مزاياه وخصوصياته، لكن هذا التفسير امتاز بجعله أمور قلما حظي غيره منها، أولاً: اعتمد المؤلف بشكل أساسي في تفسيره على منهجية أهل البيت عليهم السلام وعلى الأخبار والآثار المروية عنهم، فنأى بعيداً عن شبهة التفسير بالرأي، ونزّه كلام الله عن آراء البشر. ثانياً: وضوح في الرؤيا ونضوج في الأفكار، وردّ للشبهات التي أثيرت أو قد تثار، خصوصاً فيما يتعلق بالآيات الواردة بشأن أهل البيت عليهم السلام. ثالثاً: التعرض في التفسير للآيات الكريمة إلى الدقائق العلمية والأحكام المتعلقة بها وبيان مفرداتها بشكل دقيق ومفصل، كما أنه اعتمد على جانب التدبر في الآيات واستنباط النتائج وقراءة ما وراء الألفاظ بالاعتماد على نهج أهل البيت عليه السلام. رابعاً: الربط الوثيق بين القرآن والحياة في مختلف المجالات الشخصية والعامة والعاديّة والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، وهذه محاولة تعيد الناس إلى القرآن، كما ترتفع تعامل الناس معه إلى ما أراده الله سبحانه له أن يكون نوراً وهدى وقائداً ومرشداً ومربياً ومعلماً في مختلف المجالات والأصعدة. خامساً: إن من خصائص هذا التفسير والذي نضفي عليه طابعاً متميزاً آخر هو: في تفسيره للكلمات والحروف المقطعة في القرآن، حيث أجرى استقراء لهذه الحروف بالإضافة إلى ذلك امتاز التفسير بالترابط الموضوعي بين معاني الآيات، وهذه ميزة قلما فعلها مفسر أو وردت في تفسير إلا في موارد قليلة. سادساً: أورد المؤلف أسباب تسمية السور قبل الشروع في تفسيرها، ثم الجو العام للسور والمحور الفكري الذي تدور حوله آياتها. يقع الكتاب في خمسة مجلدات وهذا هو المجلد الخامس ويتضمن تفسير بقية السور ابتداءً من السورة الشورى وانتهاءاً إلى السورة الناس. لقد تم الفراغ من كتابة هذا السفر العظيم سنة 1424هـ ونشره دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع