أرسطوطاليس في النفس

أرسطوطاليس في النفس

أرسطوطاليس في النفس

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

مكان الطباعة :

الكويت

سنة النشر :

1980

عدد المجلدات :

1

source address :

شبكة الفكر

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

أرسطوطاليس في النفس

في النفس (مع ثلاث رسائل مرافقة) يجمع أهمّ ما وصل إلى العربية من مباحث النفس والحسّ عند اليونان، في تحقيقٍ وشرحٍ قدّمه عبد الرحمن بدوي. يتصدّر المجموعة نصّ في النفس لأرسطو—الركن المركزي لعلم النفس الفلسفي في العصور الكلاسيكية والوسيطة—ويليه: الآراء الطبيعية المنسوب إلى فلوطرخس (وهو خلاصة آراء الحكماء في الظواهر الطبيعية)، وتلخيص كتاب الحاسّ والمحسوس لابن رشد، ورسالة في النبات المنسوبة لأرسطو. هذه الباقة تُظهر، في مجلد واحد، تفاعل التراثين اليوناني والإسلامي حول قضايا الإدراك، والقوّة العاقلة، واتحاد العاقل والمعقول، وحدود المعرفة الحسيّة.

عن الكتاب

  • المحتويات المحقَّقة:

    1. في النفس لأرسطو (ثلاث مقالات: ماهية النفس، حدّها وتعريفها، الحواسّ والعقل الفعّال والمنفعل).

    2. الآراء الطبيعية التي ترضى بها الفلاسفة (منسوب لفلوطرخس؛ نقلٌ موسوعيّ لآراء قدماء الحكماء في الكون والآثار العلوية).

    3. تلخيص الحاسّ والمحسوس لابن رشد (درسٌ أندلسيّ نقدي يشرح نص أرسطو ويوسّعه بأدوات المنطق والطبيعيات).

    4. في النبات المنسوب لأرسطو مع تفسير نيقولاوس (تصنيفٌ لأجزاء النبات وبعض مباحث التذكير والتأنيث والنمو).

  • منهج التحقيق: تمهيد تاريخي لمشكلة “العقل الفعّال” بين اليونان والمسلمين، ضبط للألفاظ والمصطلحات، وتعليقات توضيحية ومقارنات بالنصوص اليونانية واللاتينية والهوامش العربية اللاحقة.

ما الذي ستكتشفه

  • تصوّر أرسطو للنفس: النفس صورةٌ للجسم الطبيعيّ الآليّ (كمالٌ أوّل له)، واتّحادها به اتحادُ صورةٍ بمادّة؛ لذا تُدرَس ضمن الطبيعيات لا ما وراءها.

  • الحواسّ والمعرفة: كلّ معرفةٍ تبدأ بالحسّ الجزئي؛ تتدرّج من القوّة إلى الفعل، وتبلغ العقل الذي يصير ما يعقله.

  • العقل الفعّال والمنفعل: تمييز أرسطويّ دقيق بين عقلٍ منفعلٍ يَقبل الصور، وعقلٍ فعّالٍ “يُفعِّل” المعقولات كالنور للمرئيات، مع بحث اتحاد العاقل والمعقول.

  • الانفعالات الجسديّة-النفسيّة: الغضب والخوف والسرور أحوالٌ لمركّب النفس-البدن؛ لا تُسنَد للنفس وحدها إلا بالعرض.

  • الموسوعات الطبيعية عند المتقدّمين: كيف ورث المسلمون مادّة هائلة عن آراء الحكماء في السماء والكون عبر الآراء الطبيعية، وأثر ذلك في تاريخ العلم.

  • ابن رشد شارحًا وناقدًا: طريقة التلخيص-الشرح التي تمزج نقل ألفاظ أرسطو بتوسيعٍ تحليليّ يجعل النص الأرسطي حيًّا في السياق الأندلسي.

  • ملامح مبكّرة في علم النبات: إشارات تصنيفية ووصفية (ومنها بحث الجنس في النبات) سبقت بعض نتائج البحث الحديث.

عن المؤلف

عبد الرحمن بدوي (1917–2002م): فيلسوف ومؤرّخ للفكر العربي، ومحقّق ومترجم أتقن عدّة لغات مكّنته من صِلَة التراث اليوناني بالعربي. من أعماله ذات الصلة: خلاصة الفكر الأوروبي – أفلاطون، الأفلاطونية المُحدَثة عند العرب، أفلوطين عند العرب، أرسطو عند العرب، إلى جانب عشرات التحقيقات والترجمات الفلسفية.

لمن هذا الكتاب

للباحثين وطلاب الفلسفة والعلوم الإنسانية الراغبين في نصٍّ عربيّ مضبوط يجمع نظرية أرسطو في النفس والحواسّ مع شروح ابن رشد والموسوعات الطبيعية القديمة، ولكل قارئ يريد فهم الجذور الكلاسيكية لعلم النفس الفلسفي كما تلقّاه العلماء المسلمون وطوّروه.