التكامل في الإسلام/ المجلد 2

التكامل في الإسلام/ المجلد 2

دين الإسلام دين التكامل البشري بكل ما في التكامل من معنى سام رفيع وفي هذا العمل يدعونا العلامة “أحمد أمين” إلى تطبيق ما جاء به الدين الإسلامي لإن فيه تكامل الروح والنفس معاً والتفوق أساس التكامل النفسي عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اتقى الله امرءً إلاوجعل الله له مخرجاً من الفتن ونوراً من الظلم ورزقه من حيث لا يحتسب” لأجل ذلك جاء هذا الكتاب متضمناً ما جاء في الدين الإسلامي من أحكام، وجميعها تؤكد أن الإسلام هو دين العقل والمنطق الذي لا يتنافى مع العلم. يقول الكاتب: “تتناول عملية تكامل الدين الإسلامي للنفوس البشرية التائهة، ولا سيما في عصر طغت عليه المادة، فبغت وسحقت المقدسات والفضائل والمكرمات(…) وليعلم الشاب أن الدين الإسلامي دواء الروح وقانون تكامل النفس الإنسانية والمجتمع الإنساني، وأن العمل بنصوص الدين الإسلامي يؤدي إلى تكامل في المعارف الإلهية وإلى تكامل اجتماعي. قال الإمام علي (رضي الله عنه) من عمل بما يعلم ورثه الله علم ما لم يعلم”. جاء الكتاب في ثلاثة أجزاء يكمل بعضها بعضاً، ففي الجزء الأول يطرح الكاتب أسئلة ويجيب عليها من مثل: ماذا يراد من الدين، ومنزلة العقل والعلم في الدين الإسلامي… الخ. وفي الجزء الثاني يتساءل الكاتب: افي الله شك فاطر السماوات والأرض ويورد أدلة وبراهين في وجود الله ويفند أقوال الماديين ويبحث في علة بعث الأنبياء عليهم السلام وكيف يختار الله أنبياءه. أما في الجزء الثالث والأخير فيجمع الكاتب حقائق العلم والإيمان مستمدة من القرآن الكريم، ويتطرق إلى مسألة الروح وبقائها بعد الموت، وفلسفة المعاد، وآثار الإيمان باليوم الآخر