الزهراء فاطمة بنت محمد(س)

الزهراء فاطمة بنت محمد(س)

الزهراء فاطمة بنت محمد(س)

رقم الطبع :

الثاني

عدد المجلدات :

1

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

الزهراء فاطمة بنت محمد(س)

يُعدّ كتاب الزهراء فاطمة بنت محمد للمفكر العراقي عبدالزهراء عثمان محمد (عزّالدين سليم) من أبرز الدراسات المعاصرة التي تناولت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) من منظورٍ يجمع بين التحليل التاريخي والعقائدي والاجتماعي، بأسلوبٍ أدبيّ رفيع. ألّف الكاتب هذا الكتاب سنة 1969م ليكون بمثابة سيرة فكرية وروحية للزهراء (ع)، تجسّد ملامحها في الإيمان والجهاد والرسالة، وتكشف عن دورها المحوري في التاريخ الإسلامي بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله).

عن الكتاب

يستند المؤلف في الزهراء فاطمة بنت محمد إلى منهجٍ توثيقيٍ دقيق، يربط بين النص القرآني والرواية التاريخية والسياق الإنساني لشخصية الزهراء (ع). يبدأ الكتاب بمقدمات متعددة كتبها المؤلف ومكتبة العلمين في النجف الأشرف سنة 1969م، ثم ينتقل إلى “المدخل” الذي يهيّئ القارئ لرحلةٍ روحيةٍ في سيرة فاطمة الزهراء (ع).
يتناول الكتاب حياة الزهراء منذ ولادتها المباركة في “يوم سعيد”، ونشأتها في “معسكر الإيمان”، ثم هجرتها إلى يثرب وزواجها من الإمام علي (ع) في “بيت جديد”. كما يخصّص فصولًا عميقة لتحليل موقفها من غصب فدك تحت عناوين مثل وقفة على أطلال فدك والحجج الناصعة وتقييم الموقف.
وفي القسم الأخير، يقدّم المؤلف تأملات فكرية في الزهراء في منطق الرسالة الإلهية وأضواء على تراث الزهراء (ع)، ليختم بـ نهاية المطاف، حيث يرسم مشهد الرحيل المفعم بالأسى والمجد الخالد.

ما الذي ستكتشفه

  • عرضًا تفصيليًا وشاعريًا لحياة الزهراء (ع) في ضوء الرسالة النبوية.

  • تحليلًا فكريًا لموقفها من فدك باعتباره نموذجًا للمقاومة السلمية للظلم.

  • قراءة في دورها التربوي والاجتماعي بوصفها الغرس المبارك لرسول الله (ص).

  • دروسًا في الإيمان، والثبات، والعدالة من خلال مواقفها بعد وفاة النبي (ص).

  • منظورًا جديدًا في فهم علاقتها بالإمامة والولاية في ضوء الفكر الرسالي.

عن المؤلف

عبدالزهراء عثمان محمد (عزّالدين سليم) (1941–2004م) كاتب، فيلسوف، ومؤرخ شيعي عراقي، وُلد في مدينة البصرة، وتخرّج في دار المعلّمين. بدأ مسيرته الأدبية عام 1967م، وأصدر كتابه الأول فاطمة الزهراء بنت محمد عام 1969م الذي نال جائزة مكتبة العلمين العامة في النجف الأشرف كأحد أفضل الكتب الفاطمية.
شارك لاحقًا في النشاط السياسي والفكري، وكان من أبرز مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية، ثمّ أصبح عضوًا في مجلس الحكم الانتقالي بعد سقوط النظام العراقي، وتولّى رئاسة المجلس قبل استشهاده في انفجارٍ ببغداد سنة 2004م. ألّف أكثر من 80 عملًا في التاريخ والعقيدة والفكر الإسلامي، منها: الإمام محمد الجواد (ع)، الإمام الحسن (ع)، الإمام الحسين (ع)، والشريف المعتمد عبد العظيم الحسني.

لمن هذا الكتاب

لكلّ قارئٍ يسعى إلى فهم سيرة الزهراء (ع) كمنظومة فكرية وحركية تتجاوز حدود التاريخ إلى جوهر الرسالة. وهو مرجع مثالي للباحثين والخطباء والمثقفين الراغبين في استلهام النموذج الفاطمي في الإيمان، والصبر، والوعي الرسالي.