شرح كتاب أصول العقائد / الجزء الثاني

شرح كتاب أصول العقائد / الجزء الثاني

شرح كتاب أصول العقائد / الجزء الثاني

سنة النشر :

1433

عدد المجلدات :

3

source address :

شبكة الفكر

مكان الطباعة :

بيروت _ لبنان

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

شرح كتاب أصول العقائد / الجزء الثاني

في الحقيقة كتاب أصول العقائد لسيد كاظم الحسيني الرشتي ، من كتب علم أصول العقيدة من التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد الجسماني، الذي يفوق أقرانه من مؤلفات علوم العقيدة، لتطرقه إلى الظاهر و الباطن الموافق للظاهر، لا كما عليه المتصوفة الباطن المخالف للظاهر. فهذا الكتاب المستطاب ألفه السيد الكاظم باللغة الفارسية، فمنع اللسان العربي من الإستفادة منه، فقام الآغا الميرزا موسى الإحقاقي بترجمته إلى العربية لإستفادة الكل. لقد قام عبد الجليل عليّ الأمير بشرح هذا الكتاب و سمّاه ب (شرح كتاب أصول العقائد)، إنّ هذا الشرح ليس مجرد الشرح بل يتمتّع هذا الشرح بشخصية خاصة انتجتها قريحة المؤلف الفاضل الذي كشف في أبحاثه عن سعة اطلاعه و تنوع معارفه القرآنية و الروائية الواردة عن المعصومين عليهم السلام في هذا المجال و إشرافه الكامل على كتب مشايخ العظام خاصّة الشيخ أحمد الأحسائي و كتب السائرين. و ليس كثيراً عليه فهو من الباحثين الممتازين في هذه المدرسة العلوية الأوحديّة و يجدر بالمؤمنين أن يستفيدوا من هذه المجموعة الشاملة و المفيدة لمعارف الدين و نشر فضائل أهل البيت و مناقبهم عليهم السلام. لقد جاء الكتاب في ثلاثة أجزاء و هذا هو الجزء الثاني و يحتوي فيه الباب الثاني في العدل و فيه فصول الفصل الأول: العدل من الصفات الذاتية. الفصل الثاني: العدل الللغوي و الإصطلاحي. الفصل الثالث: الحقّ تعالى لا يصدر عنه القبيح. الفصل الرابع: الله تعالى لم يخلق الخلق عبثاً. الفصل الخامس: الله تعالى لم يجبر الخلائق. الفصل السادس: في إختيار الخلائق التكليف. الفصل السابع: الماهيات مخلوقة. الفصل الثامن: كلّ ممكن زوج تركيبي. الفصل التاسع: كيفية خلق الموجودات. الفصل العاشر: الفاعل في السراج النار الغيبي. الفصل الحادي عشر: الشعلة هي التي تمدّ الأشعة بالنور. الفصل الثاني عشر: درجات انور بالنسبة للشعلة. الفصل الثالث عشر: كلّ شيء له ثلاث مراتب. الفصل الرابع عشر: إنّ الله سبحانه هو الغني و كل الخلق محتاجون إليه. الفصل الخامس عشر: كل شيء بمشيئة و إرادة. الفصل السادس: لا يكون شيء في الأرض و السماء إلا بسبع خصال. لقد تمّ الفراغ من كتابة هذا الأثر النفيس سنة 1433ه و نشره دار الوعي الإسلامي.