شرح كتاب أصول العقائد/ الجزء الثالث

شرح كتاب أصول العقائد/ الجزء الثالث

شرح كتاب أصول العقائد/ الجزء الثالث

سنة النشر :

1433

عدد المجلدات :

3

source address :

شبكة الفكر

مكان الطباعة :

بيروت _ لبنان

رقم الطبع :

الطبعة الأولى

(0 الأصوات)

QRCode

(0 الأصوات)

شرح كتاب أصول العقائد/ الجزء الثالث

في الحقيقة كتاب أصول العقائد لسيد كاظم الحسيني الرشتي ، من كتب علم أصول العقيدة من التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد الجسماني، الذي يفوق أقرانه من مؤلفات علوم العقيدة، لتطرقه إلى الظاهر و الباطن الموافق للظاهر، لا كما عليه المتصوفة الباطن المخالف للظاهر. فهذا الكتاب المستطاب ألفه السيد الكاظم باللغة الفارسية، فمنع اللسان العربي من الإستفادة منه، فقام الآغا الميرزا موسى الإحقاقي بترجمته إلى العربية لإستفادة الكل. لقد قام عبد الجليل عليّ الأمير بشرح هذا الكتاب و سمّاه ب (شرح كتاب أصول العقائد)، إنّ هذا الشرح ليس مجرد الشرح بل يتمتّع هذا الشرح بشخصية خاصة انتجتها قريحة المؤلف الفاضل الذي كشف في أبحاثه عن سعة اطلاعه و تنوع معارفه القرآنية و الروائية الواردة عن المعصومين عليهم السلام في هذا المجال و إشرافه الكامل على كتب مشايخ العظام خاصّة الشيخ أحمد الأحسائي و كتب السائرين. و ليس كثيراً عليه فهو من الباحثين الممتازين في هذه المدرسة العلوية الأوحديّة و يجدر بالمؤمنين أن يستفيدوا من هذه المجموعة الشاملة و المفيدة لمعارف الدين و نشر فضائل أهل البيت و مناقبهم عليهم السلام. لقد جاء الكتاب في ثلاثة أجزاء و هذا هو الجزء الثالث و يحتوي فيه الباب الثالث في النبوة و فيه فصول الفصل الأول: الله سبحانه لم يخلق الخلق عبثاً. الفصل الثاني: ليس بين الله تعالى و بين الأنبياء نسبة. الفصل الثالث: الأنبياء من نوع الإنسان. الفصل الرابع: الأنبياء أفضل من الملائكة المقربين. الفصل الخامس: لا بد للنبي أن يكون جامعاً للكمالات الحسنة. الفصل السادس: تنزيه الأنبياء عليهم السلام. الفصل السابع: المعصومون الأربعة عليهم السلام لم يتركوا الأولى. الفصل الثامن: النبوة تثبت بالتنبؤ و خوارق العادات مع التحدي. الفصل التاسع: نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم هو الواسطة بين الله تعالى و بين خلقه. الفصل العاشر: النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم مبعوث إلى جميع ما سوى الله سبحانه. الفصل الحادي عشر: شريعة نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم إلى يوم القيامة. الفصل الثاني عشر: نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم خاتم الأنبياء و المرسلين. و الباب الرايع في إثبات إمامة الأئمة الإثني عشر و أحكام دولة نواب خير البشر سلام الله عليهم ما دارت الشمس و القمر و فيه فصول الفصل الأول: جسد نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم علة لوجود الأرواح و العقول أجمع. الفصل الثاني: وصيّ النبي لا بد أن يكون منصوباً من قبل الله تعالى. الفصل الثالث: ناقشة حديث (لا تجتمع أمتي على خطأ). الفصل الرابع: آية التبليغ في تنصيب عليّ عليه السلام وليّاً على الخلق. الفصل الخامس: لا بد لوصي النبي من وصي آخر من قبل الله تعالى. الفصل السادس: عليّ عليه السلام أكمل الخلق بعد رسول الله. الفصل السابع: إنّ الخليفة بعد النبي بلا فصل هو عليّ عليه السلام. الفصل الثامن: إنّ الإمام الثاني عشر هو الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف. الفصل التاسع: إنّ غير أهل البيت عبدوا الأصنام مدة و فروا من الحروب. و الباب الخامس في المعاد و حشر الأرواح و فيه فصول عديدة لا يمكن ذكرها لضيق المقام فمن أراد فليراجع الكتاب. لقد تمّ الفراغ من كتابة هذا الأثر النفيس سنة 1433ه و نشره دار الوعي الإسلامي.